بدأ المفتي رشيد أحمد رحلته الفريدة في طلب العلم الشرعي في المدينة الحديثة لعلوم الشريعة – كراتشي، باكستان – حيث بدأ دراسة وإتقان العلوم الإسلامية من خلال إتمام المنهج الكلاسيكي المعروف بـ”درس نظامي”. أكمل سنته الأخيرة، التي تُعرف بـ”دورة الحديث”، تحت إشراف وتدريس العلماء الكبار في دار العلوم كراتشي، بما في ذلك الشيخ الإسلامي البارز المفتي تقي عثماني.
بعد تخرجه، تخصص المفتي رشيد في الفقه والإفتاء، وقضى وقتًا طويلاً تحت إشراف الفقيه المفتي أبو لبابة شاه منصور.
منذ تخرجه، قام المفتي رشيد بتدريس الفقه وأصول الفقه لمدة 12 عامًا، بما في ذلك عمله كمدرس كبير في الكلية العربية. يعمل حاليًا على تقديم العمل المعروف “الوجيز” في أصول الفقه بطريقة جديدة، وقد أبرز هذا خلال عدد من المؤتمرات الإسلامية.